إغلاق ملف الاعتقال السياسي

٢٠٠٤-١١-٣٠

إغلاق ملف الاعتقال السياسي

انعقد في مكتب الأستاذ المحامي هيثم المالح رئيس الجمعية السورية لحقوق الإنسان مؤتمر صحافي دعت إليه "لجنة حملة إطلاق سراح المعتقلين السياسيين" حيث تلا أحد أعضائها الدكتور كمال لبواني نداء لإغلاق ملف الاعتقال السياسي. وتضمن النداء القيام بحملة تبدأ في 18/11/2004، وتنتهي في 10/12/2004، حيث تترافق مع ذكرى اليوم العالمي لحقوق الإنسان، وفيما يلي الوثائق الثلاث الصادرة عنها.



معا لإغلاق ملف الاعتقال السياسي نهائيا في سوريا

نداء للتضامن مع المعتقلين السياسيين في السجون ومراكز الأمن السورية، موجه إلى جميع الأفراد والمنظمات والهيئات الوطنية والعربية والدولية.

لنتضامن مع سجناء مضى على اعتقال بعضهم أكثر من عشرين عاما، وآخرين يستمر حجز حريتهم وتوقيفهم على الرغم من انتهاء فترة أحكام بعضهم، أو صدور قرارات عفو وإطلاق سراح بحق بعضهم الآخر(أمثال تيسير هنيدي وعبد الله سعد وصفوان عيون السود وجواد الجابي وأحمد السيد وغدير الحلبي)، ومعتقلين أمضوا فترات طويلة (د.عبد العزيز الخير)، ورهائن مثل يحيى علواني، ولنتضامن أيضا مع سجناء الرأي والضمير وفي المقدمة منهم معتقلي ربيع دمشق (النائبين سيف والحمصي, والدكتور عارف دليلة والمحامي حبيب عيسى والمهندس فواز تللو والدكتور وليد البني). وتضامنا مع كل المعتقلين على خلفية إبداء الرأي وممارسة الحق المصان دستوريا في التعبير والتواصل مع وسائل الإعلام (خالد محمد علي ورفيقه، وعبد الله الشاغوري ومهند الدبس ومحمد عرب وثلاثة معتقلين من داريا)، وسجناء لم يعرف مصيرهم كفرحان الزعبي. وتضامنا مع عائدين من المنافي القسرية فأوقفوا واعتقلوا(الطفل مصعب الحريري). وتضامنا مع أبرياء أوقفوا على خلفية أحداث القامشلي المؤسفة.

لكل ذلك، وحتى يتسنى لنا وضع حد ونهاية لمسألة الاعتقال السياسي. أو السجن بقرارات صادرة عن محاكم استثنائية فاقدة لشرعيتها الدستورية والقانونية، نتوجه إلى كل المهتمين والمدافعين عن الحريات وحقوق الإنسان، أفرادا كانوا أم جمعيات أو هيئات ومنظمات محلية وعربية ودولية، ليشاركوا معنا في حملة المطالبة بالإفراج الفوري عن كل المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي والضمير، وإقفال ملف الاعتقال السياسي في سوريا.

تتضمن الحملة، التوقيع على بيانات وتوجيه رسائل إلى رئيس الجمهورية وإقامة الاعتصامات حيث أمكن ذلك، كما نتوجه لوسائل الإعلام المسموعة والمقروءة والمرئية للتضامن وتخصيص مساحة إعلامية حسب الإمكانية لدعم الحملة والتذكير بالمعتقلين طوال هذه الفترة.

تبدأ الحملة في18/11/2004 وتنتهي في10/12/2004 ذكرى اليوم العالمي لحقوق الإنسان

لجنة حملة إطلاق سراح المعتقلين السياسيين



معا لإغلاق ملف الاعتقال السياسي نهائيا في سوريا

مطالبة بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين في السجون ومراكز الأمن في سوريا

نحن الموقعين أدناه نطالب بإطلاق سراح سجناء مضى على وجود بعضهم في السجون عقودا من الزمن، وسجناء أنهوا فترة أحكامهم ويستمر توقيفهم، وسجناء صدرت قرارات إطلاق سراحهم وتحفظت الأجهزة الأمنية عليهم، ونطالب بإطلاق سراح كل سجناء الرأي والضمير ومنهم معتقلي ربيع دمشق النائبين رياض سيف ومحمد مأمون الحمصي والدكتور عارف دليلة والمحامي حبيب عيسى والمهندس فواز تللو والدكتور وليد البني، كما نطالب بإطلاق سراح كل عائد من منفاه والأبرياء الموقوفين على خلفية أحداث القامشلي المؤسفة، وليغلق ملف الاعتقال السياسي وتلغى المحاكم الاستثنائية .

للتوقيع

الاتصال بالهاتف: 298085 93 00963 المحامي أنور البني

أو الهاتف: 269562 93 00963 المحامي خليل معتوق

أو على العناوين الإلكترونية التالية :

a_bounni@hotmail،com

a،bounni@scs-net،org

Kh،matouk@lahaonline،com


السيد رئيس الجمهورية العربية السورية

الدكتور بشار الأسد


أمل كثير من مواطنيكم وأصدقاء سوريا بطيّ الملفات الإنسانية التي ترتبت على ما شهدته البلاد خلال العقود الماضية، وبالفعل فقد تم الإفراج عن دفعات من المعتقلين السياسيين وما لبثت أن تراجعت هذه الآمال بدءا من أيلول عام 2001، حيث تم توقيف وسجن عشرة من رموز ونشطاء المجتمع المدني، وبينهم عضوا مجلس الشعب رياض سيف ومأمون الحمصي، والدكتور عارف دليلة والمحامي حبيب عيسى والمهندس فواز تللو والدكتور وليد البني، وتواصل استخدام قانون الطوارئ والأحكام العرفية لوأد أي نشاط ثقافي أو سياسي، وأصبح كل مواطن عرضة للتوقيف والاعتقال التعسفي والسجن عبر قرارات صادرة عن محاكم استثنائية لا توفر الحد الأدنى من شروط المحاكمات العادلة، هذا عدا عن فقدانها لشرعيتها القانونية، كما تم توقيف واعتقال طلاب من جامعة حلب على خلفية رأي (مثل الطالبين مهند الدبس ومحمد عرب)، واعتقال أشخاص على خافية نشاط سلمي (خالد محمد علي ورفيقيه)، واعتقال ومحاكمة صحفيين ذنبهم فقط أنهم مارسوا حقهم في العمل والتعبير (عبد الرحمن الشاغوري وإبراهيم حميدي)، واعتقل عائدين من المنافي القسرية (أمثال الطفل مصعب الحريري)، واستمرار اعتقال رهائن عن أقربائهم الفارين مثل(يحيى علواني)، وعدم معرفة مصير سجناء أمثال فرحان الزعبي، اعتقال مواطنين أبرياء وزجهم في السجون على خلفية أحداث القامشلي المؤسفة، الاستمرار في اعتقال سجناء لفترة طويلة (عبد العزيز الخيّر مثالا)، وأيضا الاستمرار في اعتقال من صدر بحقهم قرارات إفراج وإطلاق سراح (أمثال تيسير هنيدي، عبد الله سعد، غدير الحموي).

سيادة الرئيس

إن الإيعاز بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي والضمير، وإغلاق ملف الاعتقال السياسي هو مطلب إنساني و ينسجم مع مواثيق حقوق الإنسان.

مع فائق الاحترام

ساهموا في إرسال هذه الرسالة إلى العنوان التالي:

سوريا- دمشق – القصر الجمهوري – الدكتور بشار الأسد رئيس الجمهوري