مشروع البرنامج السياسي للحزب الشيوعي السوري - المؤتمر السادس
من أجل سورية ديمقراطية.. من أجل حزب ديمقراطي بعد أكثر من أربعين عاماً من حكم الحزب الواحد، أوقعت السلطة الاستبدادية، والدولة الشمولية التي أنتجتها، البلاد في أزمة عامة. تشمل هده الأزمة كافة نواحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، واضعة الحياة العامة في مآزق بنيوية حادة، هي أخطر ما واجهته في تاريخها الحديث، مما جعل البلاد تقف عاجزة وحائرة أمام استحقاقات حاسمة داخلياً وخارجياً، لا تمس المصالح الحيوية للوطن والشعب فحسب، إنما تقرر مصير الحاضر والمستقبل للشعب السوري والأمة العربية. من هنا يصبح التغيير الديمقراطي المخرج الوحيد لإعادة سورية لوضعها الصحيح، دولة حديثة ديمقراطية تعددية ووطناً لكل أبنائها. يكون فيها المواطن حراً، والشعب سيد نفسه. ليعمل مع الشعوب الأخرى على إرساء قيم الحرية والعدل والمساواة والسلام في منطقتنا والعالم. ولأن إعادة إحياء دور السياسة والاهتمام بالشأن العام في المجتمع، لا يتم إلا عبر برامج جريئة وواقعية ومتجددة، تلامس الواقع، وتحمل هموم الناس وقضايا الوطن. تقدمها القوى الحية في المجتمع، وتصبح خططاً وأهدافاً، يتم الاشتغال عليها من أجل التغيير. إننا نتقدم إلى رفاقنا وحلفائنا وأصدقائنا وإلى شعبنا أيضاً، بالوثيقة الثالثة من وثائق مؤتمرنا السادس المنشود، " مشروع البرنامج السياسي "، آملين أن يكون مساهمة – إلى جانب الوثائق البرنامجية لقوى شعبنا ومجتمعنا – للوصول إلى برنامج وطني مشترك، تتلمس عبره سورية طريقها من الاستبداد إلى الديمقراطية بالتغيير الديمقراطي الآن . . وبأيدي أبنائها.
من أجل سورية ديمقراطية.. من أجل حزب ديمقراطي بعد أكثر من أربعين عاماً من حكم الحزب الواحد، أوقعت السلطة الاستبدادية، والدولة الشمولية التي أنتجتها، البلاد في أزمة عامة. تشمل هده الأزمة كافة نواحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، واضعة الحياة العامة في مآزق بنيوية حادة، هي أخطر ما واجهته في تاريخها الحديث، مما جعل البلاد تقف عاجزة وحائرة أمام استحقاقات حاسمة داخلياً وخارجياً، لا تمس المصالح الحيوية للوطن والشعب فحسب، إنما تقرر مصير الحاضر والمستقبل للشعب السوري والأمة العربية. من هنا يصبح التغيير الديمقراطي المخرج الوحيد لإعادة سورية لوضعها الصحيح، دولة حديثة ديمقراطية تعددية ووطناً لكل أبنائها. يكون فيها المواطن حراً، والشعب سيد نفسه. ليعمل مع الشعوب الأخرى على إرساء قيم الحرية والعدل والمساواة والسلام في منطقتنا والعالم. ولأن إعادة إحياء دور السياسة والاهتمام بالشأن العام في المجتمع، لا يتم إلا عبر برامج جريئة وواقعية ومتجددة، تلامس الواقع، وتحمل هموم الناس وقضايا الوطن. تقدمها القوى الحية في المجتمع، وتصبح خططاً وأهدافاً، يتم الاشتغال عليها من أجل التغيير. إننا نتقدم إلى رفاقنا وحلفائنا وأصدقائنا وإلى شعبنا أيضاً، بالوثيقة الثالثة من وثائق مؤتمرنا السادس المنشود، " مشروع البرنامج السياسي "، آملين أن يكون مساهمة – إلى جانب الوثائق البرنامجية لقوى شعبنا ومجتمعنا – للوصول إلى برنامج وطني مشترك، تتلمس عبره سورية طريقها من الاستبداد إلى الديمقراطية بالتغيير الديمقراطي الآن . . وبأيدي أبنائها.
أواخر كانون الأول2004
اللجنة المركزية
للحزب الشيوعي السوري
للحزب الشيوعي السوري