a
تقارير اخبارية
قوى "إعلان دمشق" تستعد للاعتصام
دمشق – "النهار":
تستعد قوى "اعلان دمشق" للاعتصام في 9 آذار المقبل في الذكرى الـ 43 لاعلان العمل بقانون الطوارئ والاحكام العرفية. وصرح الناطق باسم احزاب التجمع الوطني المعارض، وهو ائتلاف يضم خمسة احزاب حسن عبد العظيم لـ"النهار": "من الضروري ان نقوم باعتصام رمزي وسلمي في هذه المناسبة لانه من غير الجائز استمرار
العمل بمثل هذه القوانين"، مشيرا الى ان اللجنة المؤقتة لـ"اعلان دمشق" تحدثت عن ضرورة القيام بالاعتصام "وسنصدر بيانا عما قريب". وسئل هل يتوقع ان تمنع السلطات الامنية السورية الاعتصام، فاجاب: "كل شيء متوقع، لان هناك فكرة راسخة لدى المسؤولين ان الناس تنظر الى النظام على انه ضعيف والنظام يريد ان يثبت قوته. انا ارى ان النظام القوي الواثق من نفسه لا ينجر الى ردود افعال، وعليه اعتقد ان سماح السلطات بالاعتصام دليل على قوتها، اما العكس فيعني ان النظام يشعر بالضعف". وكان العمل بقانون الطوارئ قد بدأ عام 1963 وهو تاريخ وصول حزب البعث الى السلطة. وفي حزيران 2005 اوصى المؤتمر القطري العاشر للحزب باعادة النظر في بعض مواد القانون، لكن شيئا لم يصدر حتى اليوم في هذا الخصوص. وقبل نحو سنة، ابطلت السلطات الامنية العمل بنحو 60 مادة منه تتعلق بالحياة اليومية للمواطنين، كالحصول على موافقات لاقامة الاعراس واقامة مخابز وغيرها.
-----------------------------------------------
تعرّض سيارة وزير الداخلية السوري للسرقة
بهية مارديني
ايلاف
سرقت عصابة ممن يطلق عليها السوريون اسم "الشّبيحة" سيارة اللواء بسام عبد المجيد وزير الداخلية السوري في منطقة جرمانا في ريف دمشق ، وعممت وزارة الداخلية على جميع الجهات الأمنية المواصفات الخاصة بسيارة الوزير. وقالت مصادر سورية ان السيارة من نوع مرسيدس "شبح" مصفحة سوداء اللون ، واكدت المصادر أن اشتباكاً وقع بين العصابة وبين قوات الشرطة في منطقة داريا قرب دمشق على خلفية حادثة السرقة ، وفي حين رفضت مصادر مطلعة اتصلت بها ايلاف نفي او تأكيد هذا الخبر ، شدد موقع اخبار الشرق على أن من شأن استخدام هذه السيارة من قبل عصابات الشبيحة أن يؤدي إلى مخاطر جسيمة في حين أن حادثة السرقة بحد ذاتها تمثل إحراجاً للوزير الجديد الذي عين في منصبه في التعديل الوزاري الاخير الذي أجري هذا الشهر.
واعتبرت المصادر ان عملية سرقة سيارة الوزير رسالة للرئيس السوري بشار الاسد من قبل عصابات السلب والنهب التي تسمى "الشبيحة"، لا سيما أن بعض المعلومات تشير إلى أن عصابة يقودها أحد أقرباء الرئيس السوري هي المسؤولة عن السرقة.
وقدرت المصادر أن مثل هذه العصابات تريد توجيه رسائل تفيد بأنها "أكبر من أي قانون وأنها قادرة على الوصول إلى ما تريد دون أية عوائق".
يذكر أن عصابات الشبيحة في سورية ترتبط بجهات متنفذة في الأجهزة الأمنية تحميها، وقد أخذت هذه الظاهرة بالاتساع في المحافظات السورية "الساحلية منها على وجه الخصوص" في السنوات الاخيرة حيث تقوم هذه العصابات بممارسة عمليات السلب والنهب والاعتداء على المواطنين دون أن تتصدى لها أجهزة الأمن بشكل جدي وهناك العديد من الامثلة التي حدثت مؤخرا منها ما حدث لابن الدكتور عارف دليلة معتقل ربيع دمشق المحكوم عليه بالسجن عشر سنوات واختطاف احد السجناء على طريق دمشق حلب اثناء سفره وتسليمه من قبل الشبيحة.
من جانب اخر قررت قوى "اعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي " الاعتصام في 9 آذار المقبل في الذكرى الـ 43 لاعلان العمل بقانون الطوارىء ، واعلن المحامي حسن عبد العظيم الناطق باسم التجمع الوطني الديمقراطي المعارض، وهو ائتلاف يضم خمسة احزاب ، "انه من الضروري ان تقوم المعارضة السورية الوطنية باعتصام رمزي وسلمي في هذه المناسبة لانه من غير الجائز استمرار العمل بمثل هذه القوانين" ، وحول توقعاته حول سماح او منع السلطات الامنية السورية لهذا الاعتصام، قال ان كل شيء جائز ومتوقع .
من جانبه دعا حزب الحداثة والديمقراطية لسورية الفعاليات السياسية السورية المعارضة وكافة السوريين المقيمين في ألمانيا إلى الاعتصام مقابل السفارة السورية في مدينة برلين من أجل الاحتجاج على الاستمرار في العمل بحالة الطوارئ و للمطالبة بإلغائها و معالجة مردوداتها المأساوية التي لا تزال ضاربة في الحياة العامة ، و ذلك بإطلاق معتقلي الرأي و معالجة ملف المنفيين ، و إزالة كافة ملامح التمييز والقمع والاستبداد من المجتمع السوري
واعتبر حزب الحداثة المعارض في بيان ، تلقت ايلاف نسخة منه، ان سورية تعيش منذ عقود دشنها انقلاب الثامن من آذار لعام 1963 أكثر مراحل وجودها السياسي الحديث مرارة و كارثية، انفلت فيها
القمع من كل عقال و تعاظم إلى حد غير مسبوق ، إلى الدرجة التي تحول فيها العالم السوري إلى فضاء يملؤه الخوف و يستحوذه الصمت .
و اشار البيان الى ان حالة الطوارئ التي أعلنت مباشرة مع نجاح ذلك الانقلاب العسكري وما تلاها من قوانين استثنائية الأدوات الأساسية التي وظفها النظام السياسي المنبثق عن الثامن من آذار من أجل قوننة القمع و المضي به بعيدا و عميقا في الحياة السورية ، بحيث استطاع ذلك النظام استخلاص السياسة من المجتمع واستحواذها لديه ، و كبح بفعله الاستبدادي الحراك الاجتماعي لمصلحته التي يوافقها لدى المجتمع الركود و السكون والمرواحة ، بل و الارتكاس واضاف لقد أدرك السوريون أن عقم الحال السياسي و استمرار القمع و إدخال البلاد في مواجهة غير مأمونة العواقب مع المجتمع الدولي مؤخرا إنما تعود بشكل أساسي إلى عقلية الطوارئ الحاكمة ، التي تستخف بالقانون و لا تحترم حقوق الإنسان ولا تهتدي بمصلحة الوطن و لا تؤسس لمفهوم المواطن ، وأن لا مخرج ممكن من أزمات الداخل التي تتكاثر ،و لا من مآزق الخارج التي تتعقد و تدفع بمصير سورية إلى المجهول إلا عبر الخروج من حالة الطوارئ أم الكوارث و آفة الاستبداد السوري الحديث ، لذلك و بمناسبة الذكرى الثالثة و الأربعين لإعلان حالة الطوارئ في سورية دعا حزب الحداثة لهذا الاعتصام.
الى ذلك دعت لجنة تنسيق منظمات الاحزاب الكردية في سوريا "منظمات السويد" الى الاعتصام امام السفارة السورية في ستوكهولم يوم السبت 3 الشهر القادم ، وذلك احياء لذكرى الثانية للمقاومة السلمية للشعب الكردي واستنكارا للسياسة المنتهجة حيالها فيما اكد الـحـزب الـديـمـقــراطــــي الكــــردي في سوريا (البارتي) وحزب الوحـدة الديمقراطي الكردي في سوريا ( يكيتي) والـحـزب
الديمقراطي الـتقــدمــي الكــــردي في سوريا و الـحـزب الـديـمـقــراطــــي الكــــردي في سوريا (البارتي) " منظمة السويد " انه نتيجة استمرار المنهج الشوفيني اللا انساني تجاه الشعب الكردي في سوريا وحرمانه من ابسط حقوقه القومية والانسانية بتجريده من الجنسية وتطبيق الحزام العربي الذي ادى الى حرمان الاف الاكراد من اراضيهم اجتمعت منظمات الاحزاب الكردية في سوريا" السويد "في استوكهولم بتاريخ 5/2/2006 وانبثق عنها لجنة اطلق على نفسها لجنة تنسيق منظمات الاحزاب الكردية في سوريا "السويد" .
-------------------------------------------
السيد سيدّعي على جعجع ومساعٍ لمنع إطلاق سراح الصديق
وكالات
بيروت: تقدم وكيل المدير العام السابق للامن العام اللواء جميل السيد، المحامي اكرم عازوري، من النائب العام التمييزي القاضي سعيد ميرزا، باخبار، حول ما ورد في كلام تلفزيوني لرئيس "الهيئة التنفيذية للقوات اللبنانية" الدكتور سمير جعجع "لمناسبة ذكرى تفجير كنيسة سيدة النجاة، يتضمن تلميحا واضحا الى تواطوء في العام 1994 بين قيادة الجيش والقضاء اللبناني في حينه في اتهامه بالتفجير، آتيا على ذكر دور مباشر لموكلي اللواء الركن جميل السيد في هذه القضية". وذكر ان موكله "يرجو اعتبار كلام السيد سمير جعجع بمثابة اخبار علني، ويطلب اعادة فتح التحقيق بهذه القضية، وكما وبكل القضايا التي وجهت فيها اتهامات للدكتور جعجع في الفترة نفسها من العام 1994 وما بعده، وعلى رأسها جريمة تفجير كنيسة "سيدة النجاة" في شباط 1994، وحملة التفجيرات التي سبقتها في بيروت الشرقية حينها، وبما فيها اغتيال الرئيس الشهيد رشيد كرامة والمهندس الشهيد داني شمعون وتفجير مطرانية "سيدة النجاة" في زحلة، واغتيال الأب خريش والزايك ومحاولة اغتيال الصحافي الاستاذ جبران التويني وغيرها". وختم بالاشارة الى ان موكله "يحتفظ بحق الادعاء الشخصي ضد الدكتور سمير جعجع ومن يظهره التحقيق، علما ان جميع الملفات والتحقيقات المرتبطة بهذه الجرائم لا تزال محفوظة لدى مخابرات الجيش والقضاء المختص ولم يتم تلف اي منها".
وعلى صعيد متصل ذكرت صحيفة السفير اللبنانية نقلا عن مصادرها ان محامي الدفاع عن الضباط الاربعة الموقوفين في قضية اغتيال الحريري سيتوجّهون قريباً إلى فرنسا لمحاولة منع إطلاق سراح الصديق بالوسائل القضائية الفرنسية معتبرة اطلاق سراحه مضر بالتحقيق خصوصا بعد فرار الشاهد هسام هسام ما يعني عدم وجود اي شاهد مباشر على عملية الاغتيال .
وفي حال اطلاق سراح الصديق فان مواجهة الضباط الأربعة بالأدلة تبدو شبه مستحيلة ما يؤدي إلى إيجاد ذريعة لاستمرار التوقيف لأطول مدة ممكنة ونظيفة سياسيا لاسقاط لحود وانتخاب رئيس جديد .
واشارت الصحيفة نفسها انها المرة الاولى في تاريخ القضاء والتحقيق، يصبح الادعاء والتحقيق في موقف دفاعي بينما يتحوّل المحامون عن الضباط الأربعة إلى موقع الهجوم، وهذه سابقة لا مثيل لها في مسارات كل التحقيقات التي عرفتها قصور العدل اللبنانية منذ قيامها، إذا كانت العادة المتبعة أن يخاف المدعى عليه من مواجهة أي شاهد، في حين يصرّ الادعاء على جلب أكبر عدد ممكن من الشهود لإجراء المواجهة مع المدعى عليهم.
يذكر ان قاضي التحقيق الجديد سيرج براميرتز الذي ومن توليه رئاسة اللنجة التحقيق عمد الى تغييرات واسعة في لجنة التحقيق يولي اهمية كبرى للتحقيق مع الشهود الثلاثة هسام والصديق وجرجورة لمعرفة الاسباب الكامنة وراء تضليلهم التحقيق.
اما اوساط الدفاع فقد حلمت لجنة التحقيق التي أخفت عن القضاء اللبناني الشهود الثلاثة وتركتهم أحراراً معتبرة انهم أنّهم شهود مباشرين على الاغتيال، "وفي هذه الجريمة لا وجود لشاهد بريء، فإما أنه يعرف وشارك فيها فيجب توقيفه، وإما أنه يعرف ولم يشارك فيجب توقيفه، وإما إنه لا يعرف ولم يشارك فيجب توقيفه بصورة أولى لأنّه ضلّل التحقيق من جهة"
وفي الوقت الذي كثر فيه الحديث عن عدم تعاون سوري مع لجنة التحقيق ذكر مرجع حقوقي لصحيفة السفير ان فرنسا الان تعد "غير متعاونة " في لجنة التحقيق من خلال اصرارها على عدم تسليم الصديق الى لبنان. واكد ان عدم طلب لجنة التحقيق الدولية من فرنسا، توقيف الصدّيق، هو أمر يثير الريبة، لأنّه وإن كان القانون الفرنسي لا يجيز إجابة طلب الاسترداد اللبناني، إلا أنه يبقى على فرنسا وسائر الدول أنْ تتعاون في تنفيذ القرار الدولي 1595 الذي يسمو على أحكام القانون الداخلي الفرنسي.
مشددا ان فرنسا ملزمة بالتعاون خصوصاً وان التقرير الأول للقاضي ميليس اعتبر الصديق متورطاً شخصياً في اغتيال الرئيس الحريري وطلب توقيفه، لذا فإنه من دون الحاجة إلى الاستجابة إلى طلب الاسترداد اللبناني فإنّ مجرد ادعاء لجنة التحقيق على الصدّيق يجب أن يدفع السلطات القضائية الفرنسية ووزارة العدل الفرنسية إلى إيجاد السبل المناسبة لعدم إطلاق سراح الصديق.
وفي حال اطلاق سراحه بحجة استقلالية القضاء الفرنسي فهي تكون قد اطلقت سراح شخص وصف في تقرير لجنة التحقيق كمسؤول عن اعتيال الحريري وبهذا تكون ووفقا للقرار 1595 غير متعاونة .